المقدمة:
بعد أن يتعرف العميل المحتمل على علامتك التجارية، تأتي الخطوة الأهم: كيف تجذب انتباهه وتجعله يرغب بمعرفة المزيد؟
في هذه المرحلة، تبدأ العلاقة بالتشكل، ويتحول الفضول إلى اهتمام حقيقي. وهنا يصبح دور المحتوى، التفاعل، والظهور الرقمي عاملًا حاسمًا في ترسيخ هذا الاهتمام.
لماذا تُعد مرحلة "الاهتمام" محورية في رحلة العميل؟
- لأنها تحدد إن كان العميل سيكمل طريقه نحو علامتك أم يتوقف عند أول تفاعل.
- لأن الاهتمام لا يُبنى بالمصادفة، بل بتجربة متماسكة تترك أثرًا حقيقياً في وعي العميل.
- لأن المنافسة اليوم لا تترك مجالًا للرسائل الباهتة.
كيف تخلق هذا الاهتمام؟
- المحتوى: ليس مجرد منشورات، بل رسائل مصممة لتتحدث بلغة جمهورك، تلامس أسئلتهم، وتعرض حلولاً حقيقية لمشكلاتهم.
- إدارة حسابات التواصل الاجتماعي: التعامل مع هذه الحسابات باحترافية يعني تقديم تجربة متكاملة من التفاعل، السرعة، والبساطة.
- التصميم المرئي: الهوية البصرية لا تقل أهمية عن الرسالة، لأنها أول ما يُرى وآخر ما يُنسى.
مثال من الواقع:
الكثير من المشاريع الناشئة تمتلك منتجًا جيدًا، لكنها لا تحظى باهتمام حقيقي من جمهورها بسبب ضعف التواصل الرقمي أو عشوائية المنشورات.
حين يتم بناء الاستراتيجية بطريقة مدروسة، يكون لكل منشور هدف، ولكل تصميم معنى، فتبدأ رحلة الاهتمام تلقائيًا.
هل بدأ جمهورك في التفكير بك كخيار محتمل؟
⇨ [تابع المقال التالي حول "مرحلة التقييم واتخاذ القرار"]
احصل على تحليل مبدئي لحساباتك الرقمية، واكتشف كيف يمكن تطويرها لرفع تفاعل جمهورك.
